صراخ....
في العيون بَلَلٌ،
قطارُ الوداعِ كان سريعاً،
نسيتُ قبلةً على شفاهي
تحملُ الكثيرَ من
الصراخ.
رملةٌ عاريةٌ فِي وجع
الدروبُ نداءٌ يحتَشدُ
في أنشودة قصائدُ
مبعثرةٌ على أرصفةِ
الخرس.
أيَّ فجرٍ أترقَّبُ لدقّةِ بابْ ؟
أو سكةَ حديدٍ تحملُ
بقايا ذكرى قطار.
يأخذني رهينةً أفيضُ
اشتياقاً ، فيرى دموعي
وأرى الحُبَّ في وجهِه،
أدورُ كالكاهنِ حولَ
النار.
أحفرُ في الريحِ ندائي،
أبحثُ عن منبعِ نهرٍ
ريحٍ وفلوات جرداءَ
أكتسي بالرماد.
بقلم
أ. هاجر الزهراني
الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق