(أدمنت الصمت رفيقي )
من عجاف الليالي
نسجت
وشاح لأفكاري
الميتة
ورحت اتسلق
سلم
الغيابِ
لعلي أطل على بئر
أحلامي
المُهربة من دفاتري
المنسية على
رفوف تجاعيد
أيامي
الضائعة
وهي تبحث عن
عن وجهها
الثاني
نظرت على مد
البصر
إلى غابات أفكاري
وجدت رمال
مكدسة
تلتهم كلماتي تطوف
مدني
فأرتضيت لعزلتي
أنا باقِ
في صمتِ أعاني
لا نأي الروح أنصفني
ولا الأفراح
سقاني بئرها
أماني
هذا الصمت بات رفيقي
ورحيلي منها
يستحيلُ
أضحى ضرب من خيالِ
_زيان معيلبي (ابو ايوب الزياني )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق