الخميس، 23 يونيو 2022

خاطرة تحت عنوان{{أنشودة الحرية}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة ساكري}}


أنشودة الحرية...

نقشت  من شهقة روحي بصمة....ودونتها في سراديب
 الذكريات....بين خطوط الحياة والأمل تعلمت الصبر. 
وعلى جسدي النحيف وشم بديع كلوحة فسيفساء
حتى جبيني الأسمر... معصمايَ،وكتفي الأيسر!!!!
فأما كتفي الأيمن يتدلى منه عنقود عنب محرم
 مذاقهٌ سكر لمن أراد رفقتي في هذا الظلام تحت نور
خافت يشق أوردتي ويطربني وانا في عز سكرتي.... 
انا ك أنشودة الحرية في حناجر صبايا الكون.... فكيف لي أن اتحول إلى غانية في قصر ملك مهزوم... سلم أمره لجارية 
بثمن قارورة نبيذ...ليس لها طعم ولا رائحة....كانت ملقاة 
في سراديب القصر والكل تذوق منها...يا لبشاعة هذا الوغد!!
أيظن أنني  أبيع شرفي بهذه القذارة.....حقاً انا أرهقني
هذا الجدال الصامت بيننا....أنا الجريئة في زمن الحرية...
أناشدك أيها الملك ما كان ضرك لو انسحبت في هدوء  وتركتني......أنا لست لمن يشاء ..!!!!!!!!

                    عائشة ساكري من تونس 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق