مِنْ عَلَى بُعْدِ عُمْرٍ وَعُمر ——
هَاجَرَت عَنِّي الْمُفْرَدَات
وَشَيْءٌ مَا لَا يَحْجُبُ الرُّؤْيَا وَلَكِنْ يَمْنَعُ
مَا عُلِّقَ فَوْق الدمعتين مِنْ وَهْمِ التَّخَفِّي .
آهٍ أَيُّهَا الراقص كزوبعةٍ في دَمِي
كَأَنَّك حَشْرَجَةُ الْهَوَاءِ الْمُتَكَسِّرِ في شَهقتي .
والمُرفرفِ بِجَنَاحٍ مِنْ حُلم
وَآخَرُ مِنْ خَيَال
وَكُلُّهَا صفعات . . . صفعات
إلَى أَنْ
تُدحرجِني الْأَيَّامُ لِواقِعٍ يَتَنَفَّسُ
مِنْ بَقَايَا اختناقي ………….
دنيا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق