الجمعة، 10 يونيو 2022

خاطرة تحت عنوان{{مِنْ عَلَى بُعْدِ عُمْرٍ وَعُمر}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


 مِنْ عَلَى بُعْدِ عُمْرٍ وَعُمر ——

هَاجَرَت عَنِّي الْمُفْرَدَات
وَشَيْءٌ مَا لَا يَحْجُبُ الرُّؤْيَا وَلَكِنْ يَمْنَعُ
مَا عُلِّقَ فَوْق الدمعتين مِنْ وَهْمِ التَّخَفِّي .
آهٍ أَيُّهَا الراقص كزوبعةٍ في دَمِي
كَأَنَّك حَشْرَجَةُ الْهَوَاءِ الْمُتَكَسِّرِ في شَهقتي .
والمُرفرفِ بِجَنَاحٍ مِنْ حُلم
 وَآخَرُ مِنْ خَيَال
وَكُلُّهَا صفعات . . . صفعات 
إلَى أَنْ 
تُدحرجِني الْأَيَّامُ لِواقِعٍ يَتَنَفَّسُ 
مِنْ بَقَايَا اختناقي ………….

دنيا محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق