الخميس، 23 يونيو 2022

نص نثري تحت عنوان{{الفراشة}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة {{بشرى حمودي}}


 الفراشة 

أيتها الفراشة خذيني على جناحك 
 الرفراف، فأن مشهدك وأنت تطيري لي قد راق، خذيني الى واحات الورود  حيث راحة البال ، واتركيني  هناك ،ويا  نسائم الرياح الرقيقة  أدخلي   في تفاصيل تلك الورود  لتفوح بشذاها في كل مكان ، تحت ظل أوراقها أتظلل من حر الأحزان الحارقة، حتى يحل المساء وتمطر  قطرات نداها  السعادة  وأجمعها واجعل منها حبرا، واكتب بها  أشعارا، وتلك الفراشة  في  رياحين الصباح القاها ،وارسل معها حفنة من السعادة ،لتنثرها في القلوب التى طوقتها الأحزانا ، وما زلت  احلم وعلى  جناح تلك الفراشة اسافر في حلما ورديا، حتى تظهر لي خفافيش الظلام  لتوقظني من اسطورة الأحلام وتناديني كفاك حلما ، كفاك عبثا باحلاما ليست  واقعا ، أيتها الخفافيش عاتببني وعاتبيني فما زلت للأحلام تواقا ، فهل من عقابا  لمن ارتقى باحلامه الى النجوم المضاءة  ؟دعيني اسافر على جناح تلك  الفراشة .
بشرى حمودي سورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق