الجمعة، 10 يونيو 2022

قصيدة تحت عنوان{{إلى سيدة تعيش في تيهٍ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد_الهواري}}


 إلى سيدة تعيش في تيهٍ

بين فرح و كآبةْ
تعيش كسنونوةٍ منفردة 
في غابةْ
سأكتب قصيدة  ، على
غير أنماط الشعر القديم والرتابةْ
٢
لإمرأةٍ كانت أجمل الآنسات 
في لبنان 
لأجلها أدمنت الشعر والكتابةْ
كنت لها ك قوس قزح وكانت 
هي سحابةْ
٣
تعلمت على يدها دروساً
في فن القُبلْ
وعلمتها كيف يكون معنى 
الغزلْ
تخطينا كل العادت 
زرعنا في حدائق البؤس أجمل 
باقات الأملْ
علمتني أن لا مستحيل
في الحبِ
وأن من الممكن أن يلج 
في سم الخياط الجملْ
٤
شهرين كانا أجمل لحظات العمرْ
كنا نهرول خلف الفراشات 
كالمجانينِ
ونصيح مثل الهنود الحُمرْ
تراهنا في سباقٍ
من يسبق يأخذ ألف قبلةٍ
وكأس نبيذٍ من أجود الخمرْ
كنت أخسر الرهان دوماً
لأسكر من شفتها دون خمرْ
٥
في لحظة صارت البهجة كآبةْ
والملك السعيد صار كتابةْ
زوجوها بكهلٍ 
صارت  تصرخ 
ولكن للمال سطوة ومهابةْ
ابتاعها بماله كجاريةٍ 
وجعلها على بابه تتولى الحجابةْ
٦
لينا _ إن عاد الزمان
لن أحبَ
غيركِ 
وإذا لم يعود فأنتِ في قلبي 
باقيةْ
لن نلتقي أعلم هذا 
فمذ أخذك ذاك الكهل
علمت أنها أخذة رابيةْ

#لينا
#محمد_الهواري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق