الثلاثاء، 26 يوليو 2022

قصيدة تحت عنوان{{ على سفينة الأشواق أحلام}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة_ساكري}}


 على سفينة الأشواق أحلام 

 الصبا وهواجس ترحالي... 
ما بين انبلاج الصبح والشروق 
نوارس الخيل ترافقني
بت أخاف والخوف
ليس  من شيمي....
أخاف  غضب  البحر
وأنا في غربتي...وحدي
مذ  رحيلك   وموج
البحر.في الآذان يقلقني
مابين اضطراب وخوف
 بات هسيس الوجد يؤسرني
فيما مضى طيفك 
والأحلام  تغمرني 
فلا قلق ينتابني ولا
خوف.... يداهمني
ماذا فعلت أيها الراحل
حين انكسرت  خواطري
ورياح الشوق تطوف
 وترسو ناراً  في كبدي....
اضطرب البحر لوجعي 
وبانت آثاره  في العمق 
يا راحل كيف تسكن الريح
و يهدأ البحر ألا تخشى 
هذا السكون المميت
ويكون وجع الفقد يا ألمي
أنت أنيس الروح يا ألقي 
بعد رحيلك من يدفع
جنون الموج عن كاهلي 
كيف أقود سفينتي
 فأنت الدليل وأنت 
ضوء بوصلتي.......
البحر رمز.... أحزاني 
يا ريح خفي وخففي وجعي
ففي كل هبّة ريح صرصر
تلسعني الأشواق  وتؤلمني.....

عائشة_ساكري من _تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق