الثلاثاء، 19 يوليو 2022

قصيدة تحت عنوان{{أنا في أنتظارك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{قاسم الحمداني}}


 أنا في أنتظارك 


قاسم الحمداني/ العراق 
..............
أنتظرتك وطال أنتظاري 
أنتظرتك وأنا مابين جمرة وناري
لو أتيتِ لي 
سأمنحكِ حباً لامثيل له 
وقبلات شوقا لا ترحم ..
 سأزرع حولكِ ورداً وزهراً...
وسأحفر لكِ جداول ونهراً
  وأجعل الصخور 
تذيب لو سمعتني بكِ أتغزل
سأعانقُكِ عِناق طفل متشبذ 
في صدر أمه 
سيطول أنتظاري 
ويكفيني حُبكِ 
وحنان قلبُكِ 
ستأتين موشحة بفستان 
لقائنا الأول 
صاحب اللون الأسود 
الذي جذب كل مَنْ كان بالمقهى ..
وأعطى لجمالكِ جمالٌ فاق الخيال  
و تسريحة شعركِ الذهبي 
وجدائلكِ الغجرية التي تتطاير في الهواء 
وعطركِ الذي غطى 
على عطور الحسناوات 
يا لكِ من أمرأة جميلة 
ستحدثيني حين تريني
وربما بريق عيونكِ مَنْ يتكلم 
وتعانقيني وتنسين نفسكِ .. وتجعلِ الأغلال 
تكبلني وتحوطني من كُلِ جانب 
 خوفا من أن أتركك
فأنا في أنتظاركِ يا حبيبتي
ساعةً بعد ساعة.
لحظةً بعد لحظة 
أنتظر اللقاء 
فقد طالت الأيام والسنين 
وأنا محملاً لكِ بالأشواق 
مبرجاً بأثارِ التعب والحنين 
ستأتين وسنرسم حياتنا من جديد .
فقد طال الإنتظار 
وعيوني تشتاق لرؤياكِ 
فإنها تصبو لكلام لغة العيون 
................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق