الأحد، 24 يوليو 2022

قصيدة تحت عنوان{{كم أهواك متى ألقاك}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{لميس منصور}}


كم أهواك متى ألقاك 
ليتك تدركُ كم.......أهواك 
ليتك تعلمُ أن حروفي هي.......اسمك 
ولوني هو........سمرتك 
وحلاوة شّهدي من........لماك 
وشروق شمسي من........جبينك 

هل علمت ؟
أنّ لا وجود لي إلّا........معك 
وأنّ نافذتي في هذا الفسيح هو.......حبّك 
فنبضُك هو إيقاع..........حياتي 
وأنفاسي من صبح.......شمسٍ 
تلقي النّور من......أحداقك 
هل أدركت كم.......أهواك 

فهل علمت أنّك.......الحياة 
فالكون انت من ملأته.......نوراً
من شعاعٍ صباحاته من........وجنتيك 
ليتك تعلمُ ولو..........مرّة  
أنّ حبّك عاصفةُ وجدٍ من......حرّها 
تشتعلُ النّجوم في هذه.......المجرّة

لتضيء الكون وتصبح الهضاب.......والسّهول 
بساطاً مطرّزاً........بالأزاهير 
يا من ملأت كؤوسي من.......رحيقها 
يا قمراً أضاء ليلي فأزاح......السّهد
وأنا أنازعُ النّوم في جدالٍ........عقيمٍ 
يأبى فيه الأرقُ أن.......يمضي
يا ضيائي في ليالي......الطّوال 
ونوري في صباحات.......المشرقة 
ومسائي المؤنس بأراهير.......الاانتظار 
رحيقه بلهفةٍ أستنشقُ بها من أنفاسك.......عمري 

يا من أزحت......عتمتي 
لا تدع الغياب بشطور.......الّليالي 
يقضي على ما بقي من.......عمري 
تعباً وبحثاً.......عنك 
فمتى ألقاك.......ألقاك 
ليتك تدركُ كم.......أهواك 

بقلمي 
لميس منصور 
25 /7 /2022

سوريّة طرطوس 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق