الثلاثاء، 5 يوليو 2022

قصيدة تحت عنوان{{شام عروس المجد}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{عبير الرواي}}


 شام عروس المجد

أفديكِ بلادي...أعشقكِ بلادي
لشذاكِ....وغيماتكِ 
وشطآنكِ الوردية
في كل زقاق من حينا حكاية
حكاية عاشقين رقيقين كالياسمين
في كل بيت قصيدة وشعر.....وذكرى
فكيف...ومن أين أبدأ...
قصة بلدي الحبيب
أبأساطير خالدبن الوليد
أم بأساطير صلاح الدين
ياشام العروبة يا عروس المجد
عيناكِ لؤلؤة وكيف لا أعشقكِ
عيناكِ الخضراوين وضفائركِ الذهبية
بلادي بلد العشاق...بلد الياسمين
كواني عشقك ياشام
فمن لايكوى بعشقكِ لا يعرف العشق
أدمنت سكن الشام ووروده
فكل ورقة من الياسمين تغازل
أمسية العاشقين
ورائحة القهوة تفوح بكل أركان بلادي
يرتشفها العشاق تحت خرير بردى
وظل أشجار قاسيون
وبعد......
كم خانكِ الإرهاب......وقتلوا الأبرياء
لكن هيهات يطال شموخها..
سيظل نخيلها شامخاًكشموخ رجالها
وشذى ياسمينها فواح للعابرين
فغنى حمام السلام على المآذن
وغردت العصافير فوق الشجر
دمشق أجمل الملكات في تاريخ البشرية
دمشق شامخةكالنخلات في أرض دجلة والفرات
دمشق كعروس أسوارك ياقوت ومرجان
ستظلين سنبلتي....وأقلامي....وأحلامي...
وهمسات العشاق ...شام عروسة المجد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق