الخميس، 21 يوليو 2022

قصة قصيرة تحت عنوان{{القنديل}} بقلم الكاتبة القاصّة السورية القديرة الأستاذة {{بشرى حمودي}}


 القنديل 

ذلك الفتاة رفعت قنديلها وبقلبها الحزن والدمع ملء عيونها  ، فإذا القنديل يخاطبها لما كل هذا الحزن يا جميلة ، انظري الى شعلة فتيلي  انها تحرقني كل يوم    لتنير  عتمة من حولي كل ما شعل فتيلي احزن ويحترق قلبي واتحلى بالصبر حتى  انطفئ  ومن ثم استريح  و يعود الفرح الى قلبي اني انرت عتمة الظلام انرت عتمة من يحتاجني ، اقتبسي  مني  العبرة لا شئ يدوم ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
 تارة  حزن وتارة فرح اذا كان حزن فبصبر تجملي  وبالأمل تمسكي واذا كان فرح غوصي في تفاصيله وابتهجي ، انا القنديل من بين القناديل اروي  فراحتي تنتهي بانطفائي وفرحي يبدء  بعد انجازي الجميل ، وفرحك يبدء بتوهج قلبك املا ويقينا وتفاؤلا  وراحتك تبدء عندما قلبك يطمئن بذلك لا تدعي الحزن يطفئ بهجة قلبك وابتسامة ثغرك .
بشرى حمودي سورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق