الثلاثاء، 9 أغسطس 2022

نص نثري تحت عنوان{{لو صاغو التبر لاصبح ذهبا}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{احمد احمد}}


لو صاغو التبر لاصبح ذهبا .
وانت تبرك يصنع حجرا كريما به القلوب تتعلق طوافا
فلو تعلق قلبي بغيرك لقتلته ورجمته قبل القتل عقاب .
 وها نحن صرنا على العكاز  نمضي انفاسا الى حيث ما العمر يريد .
والراس  يشيب والشيب بغير لونه الابيض لن يكون ..
ذالك الابيض الذي قسم ظهر بعيري واعاقه عن مواصلة المسير 
ففي الوتين حكاية الف ليلة وليلة .
سردها يتعدى الف من الليالي والايام .
الرقص على محراب الحب في ليالي اللقاء كان عنواني وعنوان الحياة بيننا كان سجال انت وانا نغتسل من ماء الورد بالود طهارة .
بعد ان تكون على الشفاه كلماتنا وعليه نقتسم لذة ذلك الهوى .
ارتعشي ايتها الاجساد فموطن القلب  قد يعود بعد حصاد السنوات لانه باقي ببقاء العكاز في ايدينا .
فقطار العودة سينطلق بالمجي . وقد اعددت  متكأ لمن جاء على متنه .
سيعود . كما كان وعلى لون شعري الابيض يصبغ بهمسه وجداني .

احمد احمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق