الثلاثاء، 16 أغسطس 2022

قصيدة تحت عنوان {{ضربة فلاح}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{موسى العقرب}}


ضربة فلاح

طوقت الأرض بخطاك
فاينعت تحمل السنابل
ضربتها بعنفوان الكبرياء
كتبت بحصادها القوافل
رحلة الأيام بين معولك
وساقية الروح جحافل
رسمت آياتها بكرمك
اثمرت ابيات المناجل
كعروس بين يدك تزفها
البستها السندس بيادر
ناق الغراب يدعو خرابها
تفرقت احزاب المساقل
تاهت أنامل المعمول بضربها
ساد الفساد وعاث بها الجاهل
كنا رمز الصحوه نفلح بها
البسونا الغشاوة ردموا المناهل
لا التاريخ أصبح يعرفنا
وما عدنا بالسيف نقاتل
كسرنا عود سنبلها جهلا
حتى افسدنا كل المناقل
مشتعل حطب لهيبنا
أحترقت مسيرة الجحافل
أين كنا وأين نحن اليوم نختبئ
من لستر الأرض هتك ديارها
ومن ارتضى يزرع القنابل
دست السم افعتهم في زرعنا
قتلت ضمير الفكر اطفئت المشاعل
أظلمت والظلام حالك سواده
غراب البين صاح والكل راحل
ما عادت ثروتنا تفتخر بنا 
وما عادت أرضنا بهذا الذل
أي أقلام تكتب لمدفع يفرقنا
واي دمع ينزف بين متكاسل ومتخاذل
الغدر حط من قدرنا مكانته
داس على كل القيم أبن السافل
جفت مياه النهر بشريانها
والهم الحزن سكن فينا متثاقل
كسر العود  ظهر جبل شامخ
انحذر الضمير وطرحت الحوامل
من ذاك الذي سيأتي بمحراث عزتنا
ان لم نحمل بروحنا روح التكافل

الدكتور سفير المحبة
موسى العقرب

العراق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق