بين نجمتين
لك القيامة من ضلوعي
أسطر الحروف بكاءا بين نجمتين
أبعثر النقاء القابض على شغفي
حتى يمسي خليل النفس
غيثا في غيمتين
إليك صواب الدروب
وامتطاء سيل الشعور
يقايض النفس بالحياة
فيطفو القرار
عتمة مع شمعتين
أنا الذي رزق الخرافة الأولى
ولي سلطتي على مهدي
أواري وأد همي
وأعجن السراب
فيمسي غبار سديم
لمجرتين
أتقصد من طردي من نعماء هواءك
أني سقيم ؟
أني فرادى؟ .أسلم عهدة الهوى
لمزيج الخبايا
فينبعث الحق من رحم ميثاق الدولة
بين شهادتين؟
قابضتين حالمتين
تلك العيون البالية تحت جدار
الفرار من جحيم الغضب
قرينة البؤس
تحطم قرارات
الأمم بدقيقتين
يا أمتي
يا مصرع هويتي
ويا ثقافة قدر ارتمى بحضن خراب
مدينتي
وانتشى حجرا
بصحبة طفل نجا من رصاصتين
يا قاهر روحي يا وطني
يا شعار لوني المفضل
فالأحمر أمسى بروحي جهنم.
تغلي بلحم مغتصب
مرتين
مرة عند الولادة بسرقة هويتي
والثانية
قراري
حين أمسى هدفي بين شرارتين
زجاج غيب قد تكسر في نعال صمتي
واعترض السكون
بأن نكون أو لا نكون
أن قرابة اللحظات نمسي كموتى
وباقي الدهر أصوات
بكماء ممزوجة بفصاحتين
فأعلن دخولي منتدى الصبح
مذ ذرفت شمس الإباء
وانتهز غياب الشرع
وأبسط غضبك يا شرع وطني
بمخيمي والوطن
فهناك ولدت فلسطينيتين..........
بقلمي خضره هارون فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق