ينتابني الحنين إليك،
شوقي يأكل قلبي رويدا، رويدا،
سنابل العشق حصدتها ضراوة الشوق،
وقمحُ لوعتي أضحى صريعَ آهاتي،
وعودي الّتي أدخرتها ،
وقعت كقلعةِ رمال هاوية،
تلك الوعود كانت " سأنساك"،
فلا النسيان طالني ولا أنتَ ببالغي،
جُننت منك من فرطِ أسهابي بك،...
سهادٌ يلازمني وحرقةُ اللوم تتعاظم بداخلي،
أتمنّى فقط أن تُلامس أصابعك نبض معصمي،.
ليُصبني خدر لذيذ يسري بشراييني،
شرارةٌ عذرية وتنهيدة غرام أُطلقها وأنا أتأمّلُك،
ابتسامة حالمة ترتسمُ على ثغري،
وورودُ الخجل تُزهر حمرتها على وجهي ليُضيء بعتمةِ أوجاعي،
أنسيتني ما مضى،
أنسيتني كُلّ ما عانيته وسط صحراء مُقفر أرضها،
فطالتني نفحات الأمل لتَنثر ودقها على شِعابي،
فكيف بعد ذلك أنساك؟،
بل ومن أينَ لي القوة بإطلاق تلك الوعود،
نسغتَ دائي بدواءِ أحضانك،
أُحِبّك كما لم أعرفْ الحُبّ قبلا،
أُحِبّك.
#حور_القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق