الخميس، 18 أغسطس 2022

خاطرة تحت عنوان{{ذاكرة_محروقة}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة {{وفاء_بتول}}


 #ذاكرة_محروقة

في زمن لغة الحرق 
أحرقوا ذاكرتي
لا أريدها 
لقد إنتقل الألم لها 
تخذر كل جسدي ، لم أعد أشعر بالألم ، فقط أنا أستمع لصوت أنين ذاكرتي ...إنها تإن في صمت 
أحرقوها ، أريدها أن تصبح رمادا ، حتى لا أشعر بالألم عند كل زاوية ، عند كل تفصيل 
أبعدوها 
أخرجوها 
إن أردتم حتى أسجنوها ، أو أقترح عليكم شيء ، خوذها لمنصة الإعدام وأقيموا عليها الحكم . 
لم أعد أريد هاته الذاكرة 
إنها أقوى مني ، أصبحت خنجرا يطعنني في كل مرة 
حتى وإن عدنا من جديد ، كيف سنعوض ما أفسده القدر 
أرض مر عليها قدر جائع فأصبحت ذاكرة محروقة ...
ذاكرة محروقة ....!

#الجزائر_تميل_و_لا_تسقط 

#وفاء_بتول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق