ــــــ حُسنُكِ ظالمي ــــــ
غـــــارَ عليــــنا أهيــفٌ نــــــاعِمُ
يَســـتَلُّ قَــلبي فــأنـــا الهـــــائمُ
بـــــأيّ دِرعٍ أتّــــــــقي نَظــــــرةً
واللحـظُ مِنــها بـــاتكٌ صـــــارِمُ
مــا بَـــلغَ الــــوصفُ لـهـا غـــايةً
مِن غُــرّةٍ أحــاطَـــــها الفــــاحِمُ
والزّنبــقُ الرّيّــــانُ في خَـــــدِّها
قَد فـــاضَ خَمراً ثَغرُها البــاسِمُ
وقـعُ خُطـــــــاهــا نَـغَمٌ هَـــزّني
فـالسّمعُ في ألحـانِـــــها حــــالِمُ
آيـــــــاتُ حُسـنٍ ولهـــا سَـطـوةٌ
سِحــرُ لُمــــــاهــا للنُـــهى ظـالِمُ
قَد طــارَ قلبي خَلفَـــــها كالـقَطا
حينَ عُطــاشٍ والحَيـــــا صـائمُ
يــانَظــرَةً قد أشعَـــــلت لـوعَــةً
جَـمرُ لظــاها في الحَشـــا قــائمُ
إحتَـرتُ في أمــــرِكَ يــــا آسري
حُـــســنُكَ مــوجٌ مــــا لهُ عاصِمُ
مَن يــــاتُرى يَـــحكُمُ مـــا بيــننا
إن كنتَ خَصـمي أيـُّــها الحـاكِمُ
**عقيل الماهود* العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق