الأربعاء، 10 أغسطس 2022

قصيدة تحت عنوان{{أشواق محترقة بذاكرتي}} بقلم الشاعرة الليبية القديرة الأستاذة{{ثريا خيري القهواجي}}


( أشواق محترقة بذاكرتي  .. )
( لقلمي. د.ثريا خيري  .ليبيا ) 
...
حريق بشع اندلع بذاكرتي
كيف ينطفىء 
كشوارع مهجورة بمدينتي
مرهقة تفاصيلي 
اكاد اتطاير كقطع الورق بسمائي 
ثوب القلق أرتدي .
جفاف اعتلى بسماتي 
وانقطع آخر حبال العشق بضلوعي
لما الآن أشعر بهذا الملل والقلق كأنه شوقي.
لما أنتظر نغمة الهاتف كي تصدح حولي 
أواصل رسم ثغرات بالهواء وتشكيل حروف اسمك قرب إسمي..
كارثة هذا الاشتياق الذي غصت عمقاً في بحره فااغرقني..
أكاد اتطاير كقصاصات الورق المقطوعة لسمائك ألوح بيدي ..
هذا القلب صار طفل يبكي بين ضلوعي .
من دائرة الحرمان مد يديك واخرجني
كيف عاد الينبوع يتدفق بعد الجفاف لست أدري.
فلتعيد الهدوء لعقلي
وطريق الفرح بعينيك ارشدني
كأنه مكتوباً أن ارسمك بأنامل الشوق بضم خوفك لخوفي ..
حينها ابكي..
فتزهر براعم الخريف من دمعي 
وتسكب ببطء قطرات وجعي 
فوق جذور جافة من عمرى 
تلتهب كحرارة الصيف انفاسي 
فأنا المتيمة بهواك الذي نال منى
خوفاً من غيابك بعيداً عن زمني.
ويبدأ يثور بركان شوقي.
فلا ينطفىء حريق ذاكرتي .
                 ( أزف إليك الخبر )

     ( لقلمي. ثريا خيري القهواجي. ليبيا) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق