الخميس، 18 أغسطس 2022

نص نثري تحت عنوان{{مدينة اللقاء }} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة {{ظلال حسن}}


 مدينة اللقاء 


محفل السلام 
اتعست الأرض وهب في تموز نسيم هواء بارد جميع العصافير تتطاير وتغرد وتطايرت الساعه الصعبة وتطايرات مدامع السنين يالها من فرحه في السماء ثم بقلبي لأول مرة تتسارع نبضات قلبي وهبت مشاعر بداخلي كأنه طفل عاد لاحضانه امه كأنه مغترب عاد لرائحة الوطن كأنه سجين مظلوم فرجه عن أسرة تلعثمت وتمزقت الأوقات الحزينة واختفيت اوجاع الحياة انها اللحظه الأقرب من القلب الذي طبعت في الذاكرة  انها لحظة اللقاء انها لهفة السنين انها انتهاء اليأس والبؤس والحزن انها الفراشه الطائره هي انا جناح لي بحبه وجناح لي بحنية منذ قهوة ذالك الصباح الذي أصبح خيرا به إلى غسق الليل كلها يوم سعيد لحظات اللقاء دقائق كلها فرح كنا في احلام اليقضه نحن الذين عشنا احلامنا واقع عند عيناه خير حب وخير موطن وخير الجالسين كان وخير الاحباب تحدث عيناه مع عيناي بكلام عجزت روايات وكتاب على ان يقولوها وباحت لمسه يداه عن يداي بشعور كأنه سكينة بعد قلق تناثرت هباب السنين العجاف وحل الحب بين انامله تمسكت روحي وعلق قلبي شعور الامان معة لن أتمكن من ان اصوغة فشل نزار قباني وتلعثمت ام كلثوم في وصفة اما عن بؤبة عيناه ف زرقاء اليمامه لم ترى ما أراه انا ارى أحلامي وهمومه وفرحه وحزنه عيناه طلسم شكرا لذالك اليوم الذي سجلت ولادتي به وانتهى عمري عند نهايته شكرا لعطرك الذي بعثر بلورات الهواء وتم ايصاله بقلبي فاطمه على عاتقي من سحره 
شكرا لخطاوتك أمامي وجعلتني ارى كيف الملاك يتمشى 
شكرا لان الخال الذي في أعلى ثغرك لم تكن نقطه سوداء انما تلمع بأحلامي  شكرا لانك من عاد لي نبضاتي  شكرا لانك نفضت جسدي وقلبي من الممات إلى حب ونعيم الحياة شكرا لانك فردوس حياتي 
وسحقا  لي لأنني لم أراك جيدا
وسحقا للوقت لانه لم يتوقف معك  ويستمر بدونك. 
الكاتبة ظلال حسن/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق