خيبة بحجم القيامة...
لست على ما يرام
وجبهات الصقيع حرب على هيئة
أقبية موغلة
في عرج العمر
تمتدّ إلى الترقّب المميت لضوء
مجهض
عاطل عن الظهور
أدمن حزني وجعل النزيف
مرئيّا
محملا بالنشيج المر
لست على ما يرام
علّقت أحلامي على حوائط خربة
سقطت من سلّة الحياة
عبر ثقوب فقدت بكارتها
هتكها الصديد ولم تعد عذراء
يا طيفها الماثل في دجى
هلعي
حسرة خذلان وغمم
غب كيفما شئت
كل ما تبدّى طريق بدفق الضباب
ضاقت به السماء
ومشكاة المسالك معفّرة بالقتامة
لست على ما يرام
وامرأة لها في الجلد ندبة جارحة
ممتلئة بي
بثقل مرارة الخديعة
أفقها صار بمخيلتي سراب
ولا حضن لي في ظلها
إلا الهامش
غدرها ترك غصّة حبيسة الحلق
لست على ما يرام
كل ما في الأمر
أن لا بدائل لي تسعف ما تبقى
من ودادها
ولا ألوان لي تعيد فصولها
المارقة من الذاكرة...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق