أملي أن نلتقي
تاهت حروفي في ضباب الشتاء
في صمت الريح وعنفوانه
والليل الكئيب في صدري
وفي أعماقي صوت حنين
حنيني إليكِ كحنين البنفسج للياسمين
ذنبي إنني أحببتكِ
شربت من رحيق كأسكِ حتى الثمالى
فارجعي.....ياليت ماسممت أنفاسي
ما أغبى مغامرتي.....
كم هززنا نجوم الليل بعشقنا
وكم ضج الربيع ورودا بصحبتنا
وضحكت المروج الخضراء لأحاديثنا
فكيف إنهار الحب......
وضاعت أسمى معانيه
كل شيء من حولي يذكرني بها.......
فلا أقطع الأمل والرجاء......
إلى متى اللقاء......؟
جسمي ذوى ولم يبق إلا بقايا
قلب جريح......فهطل المطر....
وفاض بعيناي بريق أمل
وها أنا أسمع صداها بين زخات المطر
أنغاما وآهات تراقص أوتار قلبي الحزين
أسرني فؤادي.....فلا مهرب....
فسأسقيه بالأمل......
لعلها تهتدي وتحن وتعود....
وفي المساء......
وعلى مشارف بيتي الكئيب....
أعود والأحلام تصفعني
فلمن أشكو قدري.....
لمن أشكو أحلامي الضائعة
خفت بريق أحلامنا
فأرجوكِ عودي إلي
أرجوكِ إرجعي لننسج حلماً جديدا
بقلم عبير الراوي دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق