السبت، 8 أكتوبر 2022

ج(الرابع عشر) من رواية {{عميل نصف الليل}} بقلم الكاتبة الروائية القديرة الأستاذة {{سميرة عبد العزيز}}


 رواية 

عميل نصف الليل **
الفصل الرابع عشر 
عاد احمد للمستشفى ودخل العنبر التى ترقد فيه رقية ووجد الطبيب الذى اشرف على علاجها،  ثم ساله احمد وقال هل اختى رقية بخير أيها الطبيب قال الطبيب بسعادة اختك بخير واليوم ستخرج وكتبت لها اجازه لمده شهر انها فى فتره لأبد لها أن ترتاح وسوف اكتب لها بعض الادويه ولابد من التغذية الجيدة،  قال أحمد بسعاده حمد الله على سلامتك يارقية اختى حبيبتى،  قالت رقية الله يسلمك اخى احمد تعبتك معى كثيرا،  قال أحمد ليس هناك تعب هيا بنا إلى المنزل ، خرج احمد ورقية من المستشفى متوجهين للمنزل رن هاتف احمد رد احمد وقال اهلا وسهلا يافندم قال محمود عزام اهلا احمد وحمد لله على سلامة رقية قال أحمد انا بخير ، قال محمود عزام اريدك فى الساعه الثالثه من منتصف الليل ، قال أحمد حاضر يافندم ، وتم غلق الخط ، نظرت رقية بحب وقالت احمد من الذى اتصل بك هل هو على؟ قال أحمد لا انه مدير الفنى يريدنى غدا فى العمل، قالت رقية موفق بإذن الله يااخى احمد ، 
انطلق الاثنين للمنزل،  وأخذ احمد اخته لغرفتها وقال آنسة رقية لأبد من الراحه وانا ساذهب لسوق اشترى بعض من الخضار والفاكهه واطهى لكى اشهى طعام،  ضحكت رقية وقالت كيف ستطهى وانت لاتعرف حتى أن تسلق البيض،  قال أحمد بفخر وثقه ليس هناك مستحيل 
ربما يكون الأمر ليس سهل لكن سافعلها يااختى حبيبتى 
قالت رقية كل شئ منك جميل اخى احمد 
قال أحمد وانتِ الاجمل رقية اختى، 
انطلق احمد مسرعا للسوق وفى حين وهو يشترى الخضار والفكاهه رن هاتفه رد احمد وقال اهلا على كيف حالك ؟ قال على الملقب بجون بخير يااحمد ما هذه الضوضاء؟ قال أحمد انا فى السوق اشترى خضار لاجهز الطعام لاختى رقية،  قال على الملقب بجون ولماذا التعب انا سوف اشترى طعام جاهز من المطعم واتى اليك ، قال أحمد لاتتعب نفسك ياعلى،  قال على اولا سلامه رقية بالدنيا وثانيا لمن اتعب اذن اذهب انت للمنزل وانا قادم إليك ومعى الطعام ، قال أحمد حاضر ياعلى 
عاد احمد للمنزل وهو يقول فى نفسه كنت احسبه شخص جيد حتى ازوجه اختى رقية وانا مطمئن ولكن بعد الذى عرفته عنه لا امان لامان كل الذى يفعله هذا لمصلحه سيئه لأبد من أخذ الحذر 
عاد احمد للمنزل ودخل غرفه رقية ليطمئن عليها ووجدها تقراء فى أحد الكتب قال رقية ماذا تفعلين قلت لكى لأبد ان  تنامى وانتِ تعاندنى وتجلسى تقراى كتاب ، قالت رقية وماذا فى ذلك انت تعلم أنى احب القراءه يا احمد،  قال أحمد اختى حبيبتى لاتغضبى منى فقط اخاف عليكى،  قالت رقية بحب تخاف عليه من مجالسة كتاب وتصفحه يااحمد ؟ قال أحمد نعم اخاف عليكى حتى من الهواء انتِ اختى حبيبتى،  قالت رقيه وانت  اخى واجمل اخ لى ، وفى ثانيه قاطع حديثهما طرق الباب فتح الباب أحمد ووجد على الملقب بجون حامل بوكيه من الزهور الجميله وشنط طعام وفاكهه وعصير ، قال أحمد ما كل هذا ياعلى انت كلفت نفسك كثيرا ، قال على الملقب بجون لا شئ مكلف 
كله فداء الانسة رقية حمد الله على سلامتك ايتها الانسة الجميلة،  قالت رقية بحياء الله يسلمك استاذ على ، قال على الملقب بجون لست استاذ يا انسة فقط قولى على ، قال أحمد على انت كلفت نفسك كثيرا ياصديقى ولو كنت اعلم انك ستكلف نفسك هكذا ماكنت وافقتك ابدا 
قال على الملقب بجون مابك يااحمد هذه اشياء بسيطه هيا بنا ناكل ولا الانسه رقية غير جائعه قال أحمد طبعا هيا ناكل وبداء احمد وعلى فى تجهيز الطعام لاكل اجتمع الثلاثة على طاولة 
انتهى الطعام بسرعه شديده 
ذهب احمد للمطبخ لجلب القهوه 
وقال على الطعام كان لذيذ جدا 
لم اكل طعام مثل هذا 
قال على الملقب بجون حقيقى عجبك يااحمد وبما أنه اعجبك انتظر رائ الانسة رقية 
قالت رقية الطعام جميل والاجمل انه منك ياعلى انك تعبت كثيرا وكلفت نفسك كثيرا قال على الملقب بجون انتِ يارقية تتكلمى نفس كلام أحمد تعبت نفسك وكلفت نفسك 
وانا اقول لايوجد تعب ولا تكلفه 
يا الهى منكم 
ضحك احمد وقال لاعليك يارجل لا تغضب لم تتعب نفسك ولم تكلف نفسك ، ضحك على الملقب بجون وقال هذا هو صديقى العزيز،  قالت رقية ربنا يسعدنا جميعا  نظر فى عينها على الملقب بجون وقال ويسعدك بمن تحبين وتريديه شريك حياتك انسة رقية نظرت رقية بخل فى الارض ولم تنطق بكلمه ثم قال على الملقب بجون الآن حان موعد الذهاب للمنزل أراك غدا فى العمل يااحمد قال أحمد ان شاء الله على 
غادر على الملقب بجون تارك خلفه افكار تصرخ فى عقل أحمد الذى دخل غرفته دون أن ينطق بكلمه واحده مع اختة رقية
دخلت رقية غرفتها وقلبها هناك مع على الملقب بجون لم تعلم مايخبئة القدر لها من مفاجات 
وهناك يجلس احمد ينظر لسماء بصمت والفكر يقتله والخوف من الذئب على  ان يفترس اختة رقية 
هل يستطتيع احمد منع طوفان حب الذئب على ان يقتحم قلب اختة رقية؟  
انتظرونا مع الفصل الخامس عشر 
الأديبة سميرة عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق