أيتها الحياة..!
أيتها الشمس الحارقة
لو انعطفت قليلا جهة اليسار
ومددت يدا
والأخرى بُسِطت
وأنت المسكونة بالمتاع..
لماذا أراك تختانين في اليوم
آلاف المرات
كأن الشيطان رديفك
فما عاد همك
يشغلني
صار بخفي حنين
وهو يخفي وراءه
أطنان الشكوك..
سنمضي حتما
وسنكون قد سلمنا المفتاح
ولن نسألك شي
حينها تنتشل أجسادنا
وتدفن في التراب
وهنالك نبقى
فيؤتى بما لم نذقه
وسنشتهي ما نري
ونطلب من الموت
أن تُنحٌَى
وستُمنَح لنا فرصة أخرى
ونكون ممن نالوا
الحسنى والمزيد
المصطفى نجي وردي 26|10\2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق