مجنون وجلاد على قارعة الطريق
ضحكا ثم صمتا طويلا
صرخ الجلاد : أعطوني سيفا
صاح المجنون : ويحك أي الرقاب ستقطع ؟
خذ رقبتي فأنا أعقل مجانين هذا الزمان
خذ رقبتي عند نوبات جنوني
دع القوافل تعبر بسلام
في أصواتهم ضجيج شوق وأنين وحنين
أشرق الصبح مسرعا
بكى المجنون ، وسيف الجلاد يقطر دما
... حسين محمد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق