هايبون
المعلم
أول وقفة شكر و إجلال لمعلم البشرية سيدنا محمد عليه وعلى آله وصحبه السلام، ثم إلى الذي كرّس حياته جامعة ليصنع الذين نفخر بهم اليوم من علماء و أطباء و مهندسين و محامين و معلمين ألا و هو المعلم.
إلى المربي الفاضل نرفع الهامات و ننحني اجلالاً، إلى الذي لا يكل و لا يمل من الوقوف أمام السبورة يفك طلاسم الحروف الأولى لأصغر التلاميذ و يحلل مسائل الرياضيات و الفيزياء للمراحل العليا و يطوي الزمن تحت جناحه و يخترع الأساليب ليرفع المعلومة إلى أعلى مستوى كي يفهمها كل طالب.
إلى من يحرق أعصابه و يتحمل كل غلاظة طلابه لينير دروب الظلام بالعلم و المعرفة و يرقى بمجتمعه إلى أعلى الدرجات.
إلى من يصبر و يتصابر ليبني بيوت العز و الشموخ و يهدم بيوت الجهل و الأمية.
إلى كل من أمسك الطبشورة ووقف أمام السبورة و كتب اول حرف و علّم، إليك تنحني هاماتنا و نرفع القبعات ، أيها المعلم الجليل، يا من صنعت الحضارة و بنيت صروح العلم و المعرفة كل عام و أنت بألف ألف خير.
منارة العالم
يُحرق نفسه مثل شمعة
المعلم
محمد مهدي الخطيب/سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق