فتنت بفاتنة
الفتن فيها
دعتني في ليلة
مقمرة لسهرة
في كروم تتدلا
عناقيد دواليها
لبيت دعوتها
بشغف الحبيب
لحبيبته يحمل
قصصا من الحب
لها ليرويها
وعند وصولي
لاقتني بحفاوة
بعمري من أحد
لم أولاقيها
أخذتني لمكان
لم أشاهد مثله
بحياتي قط
قلت لها هل
بروحي
جنان الخلد
أم أنا فيها
قالت ياحبيبي
هذه جنتنا
على الأرض
وجنان الخلد
عند الله نلاقيها
تعالى هنا
أجلس على
أريكتي سمعني
قصصاً عن الهوى
من أولها لتاليها
وأي قصة تعجبني
أدكنها بشراييني
تتدفق الحروف
بغزارة مع دمي
كبدي يصفيها
والقلب يجمعها
ليشكل منها أغنية
تعزفها أوردتي
والروح تغنيها
تسمعني أذنك
وهدوء الليل
إن كان فيها
نشاذ يصفيها
لتلج مروج
قلبينا ياحبيبي
وبسرعة البرق
تتراكض الأحاسيس
تطويها
ونور الغرام
يلاحقنا ونار
الشوق بهشير
الحنان مولعة
أبي الهيام نطفيها
أم بولهٍ أصابنا
إثنينا معاً
أخذتها بأحضاني
فرتمت ومن لمى
العناب نسقيها
حتى خمدت
نار أشواقنا
عل أريكة
فرشها عسجداً
وبخيوط من
ذهب صانعيها
ومن حولها
أنهار خمر
ومجرى عسل
ومركبة حبنا
مابين الاثنتين
أرست مراسيها
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق