الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022

نص نثري تحت عنوان{{لم يسمعني}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة {{عطر محمد لطفي}}


لم يسمعني 

تريدني أن أعتذر 
وهل أخطأت كي أعتذر؟!!!
تريد سماع صوتك وحديث نفسك
وهل أنا هنا لا شيء 
قطعة لا تلزمك؟
تريدني أن أعترف بذنب لم أقترفه
استمعت لهم وصدقتهم
والآن تنتظر إعترافي
سيدي فلتسمعني 
قلتها مرارا وتكرارا 
لست الخائنة المخادعة التي أشرت 
صنت شرفك وعرضك 
لكنك لم تعرف قيمتي
أهنتني أمامهم ،،، ظلمتني
تحب أن تكون دائما على صواب 
لا تعترف بالخطأ أبدا 
لكنه لم يسمعني ،،،
ما يزال يعتقد أني خنته 
وأن أحدا آخر أخذ مكانه
لا يدري أني لم أرفضه ،،، 
أرفض تصرفه ومنطقه
سرحت في تلك الأيام الجميلة
أيام كان يثق بي 
يناقشني ،،، يشاورني ،،، يسمعني
كان على قلبي عزيز وغال ،،، 
تمنيت معه تحقيق الاماني 
والآن ماذا ؟،،، 
رحل كل شيء انمحى
لأن لي كبرياء ،،، كبرياء أميرة 
خسرني ،،، 
خسر الوردة الندية وعبيرها للأبد
خسر حروفها وأملها وحلمها معه
ظننته حلم جميل ،،، 
كان حلم عابر واستيقظت منه

بقلم الأديبة عطر محمد لطفي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق