السبت، 12 نوفمبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{ڤايروس أليف}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
…………… 
 (ڤايروس أليف)
من ديوان(معتقل بلا قيود) ج١ص٦٢
………… ..
بعد أن طال أمد ڤيروس كورونا وطال مكوثه بيننا فقد أصبح أليفا مألوفا وأخذ يظن البعض أنهم يستطيعون التعايش معه.. كتبته في ٢٠٢١
……… 
عرفناهُ
ألِفناهُ
وفي يومٍ سَنَلقاهُ
صغيراً تافِهاً مَحجوبْ
أخافَ شعوبْ
أبادَ شعوبْ
ومُدرِكَهُ حَجَرناهُ
تَرَكنا المالَ والأعمالْ
تَبَضَّعنا زِنَةْ أحمالْ
تَزاوِرَنا حَظَرناهُ
تَجَمُّعَنا مَنَعناهُ
تَطَيَّرْنا
تَحَيَّرنا 
ولكِنْ!
ما سَألناهْ
أيمكُثَ بَيننا ويَقومْ؟
وهَلْ ه̷̷َـَْـُذآ اللقاءُ يَدومْ؟
لآنٍ ما عَلِمناهُ
وَعَهْدٍ ما عَهِدناهُ
أجابَ وَقالْ
بِخَيرِ مَقالْ
يُجِبكُمْ عَنهُ الّلهُ
أيَغضَبْ دونَما أسبابْ؟
يُعاقِبَكُمْ بِألفِ عِقابْ
حاشاهُ الّلهُ حاشاهُ
سَلوا أنفُسكُمُ ماذا
صَنَعتُمْ بِالوَرى ماذا؟

لِتَلقَوا هذهِ الآهُ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق