ولا الامــالُ تصدقك الوعودا
=================
تمــــوتُ مثلما جئت وحيــدا
وتخرجُ من هوى الدنيا فقيدا
فلا الامٓــوالُ تمتحكَ الخلودا
ولا الامالُ تصدقك الوعـــودا
ستدرك بعد سير العمر يومــاً
بأن مناك قد حفرت لحـــودا
وحين تراقبُ الامــالَ تمضي
لتعطي غيـــرك أملاً جــديدا
ستعرفُ ان ذاك العمــرُ امسى
ســـــرابٌ خلف خيبتهِ وعيدا
تمتـــع بالنقـــاءِ فكـــــل قلبٍ
تمتــع بالرضى عــاش سعيدا
حقوقُ الناسِ عند الناسِ دينٌ
سيتبعهُ وإن مــــات شهيـــدا
عرفتُ الناسَ من حضرٍ وبدوٍ
ولم القَ بهم شخصاً مفيــــدا
فبعضَ الناس يصحبكَ لامــرٍ
ولـــم تلقِ بنخوتهِ رصيــــــدا
وبعض الناسِ يعلوا المجدَ قدرا
كانهُ للـــــورى أمسى بــريـــدا
عادل نجيب درهم الرعاشي
٢٥ ـ ١١ ـ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق