الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{هل أتاك حديث القصيدة ؟}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{رفيعة الخزناجي}}


هل أتاك حديث القصيدة ؟ 
هل فهمت منها التشفيرة؟ 
وهل استوعبت المعاني ؟ 
قل سيدي أمازلت تعاند ؟ 
كم مرة أنا رددت وببساطة 
بربك لا تتجاهلني ورسائلي
عرض الحائط بالله لا ترمي 
واتصالاتي لا تجعلها صامتة 
فارق إن شئت ذلك بسلام 
ولا تعاملني معاملة الغرباء 
ابق صديقا إن  ذلك شئت 
لكن والله لن تكون يوما لي 
صديقا ولا أيضا عابر سبيلا 
فالقلب ورب الكون  ملكت 
الروح مني أنت والله سلبت 
والعقل مني شارد أنت تركت
فماذا تريد مني وما تبتغيه ؟ 
أي بعد كل هذا تكتب وتعيد 
بأنك تشتاق ولروحي عاشق
وهل العشق لا يكون إلا قاتل ؟ 
ويحك ما هذا التصرف الغريب 
لم قتلي أنت عازم عليه و تريد ؟ 
هل أسأت ؟ وحبي  لك أخطأت؟ 
منك أعتذر إن أنا أنت أزعجت؟ 
ارحل والله لا لوم عليك ولا عتاب 
ستبقى  بالقلب لا جدال ولا كلام 
وسألقي عليك كل يوم أكيد السلام  

رفيعة الخزناجي 
تونس 

#هلوساتي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق