كانون وفلسفتي ..!
قد بكى الشتاء حرقة
من بكائي
أمثلي،
أنت أبكيت الشتاء؟
وهل يدري
الغطاء بحمّى قلبي؟
ليضاعف برده
هذا الغطاء
فكانون بماء غيثه
أثنى على فلسفتي
بأنّ الوصل:
دفء واحتواء
مُرادي لقياك
الآن قبل غدٍ
ليت مرادي
تسمعه السماء
يا عين ..
كفّي عن البكاء
وتذكّري
ما أوصيت به الفؤاد
في الليلة الظلماء
إن عمّت بين ثناياه
الهموم
وعنه النبض سرّع بالسؤال
أن تنادي
باسمه مرتجية
عنده ماخيّب
يوماً لنا رجاء
أدري أنّ العام
سينتهي دامعاً
لكنّ الغد
قد سرّني بتلاقٍ
بكفِّ الصبر أهفّ
على البؤس
لتطير الهمزة
فوق الغمام
فمن دون القبل
لا يستوي
بين الأحبّة اللقاء.
سلوى بسيمة
( عشتار المثلثة)
2022/12/25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق