الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{آية الحُسن}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


آية الحُسن .

ياآيةً في الحُسنِ قد ألفيتها
تأتي بسحرٍ كم يسلُ حُساما ؟.

إن حَارَ طرفي في جمالكِ رانياً
فهل أكونُ إذا ، فُتِنْتُ مُلاما ؟.

وإذا دُهِشْتُ بما ، حلا لي فأنا
مِنْ مٍقلتيكِ مَنْ يخاف حِمَاما .

ماأنتِ إلا ، مهرةً عربية
قد شاطرتنِي شغفاً وهياما.

تراكِ عيني ، حُلوةً وجميلةً
وما لعيني في سواكِ مراما.

 مَلَّكْتُكِ قلبي ، وما يحملهُ
مِنْ صدقِ حُبٍ بالحشا وهياما

 وأنْتِ أغلى ، أُمنياتي كُلها
وبكِ حلمتُ والجميع نياما.

ولكِ من الخَفَاقِ صدق محبتي
وحُسنَ خَلقَكِ ،يستحقُ وساما.

ماذا فعلتِ ، بالحبيبِ وقلبهُ
ماعَادَ يدري كيف ذَابَ غراما ؟.

ولسان حالي صادقُّ في قولهِ
فهل لديكِ ، مما يُفيد كلاما ؟.

  إني أتخذتُ إلى الصبابةِ والهوى
  سُبل التَشَجِي ، وما بلغتُ تماما .

ولزمتُ في حُبِ المليح مقاصداً
والبدءُ حيناً ، قد يكون خِتَاما .

فأي شيءٍ ، يعترينِي غير ما 
قد زَادَ في قلبي أنا اضراما ؟.

صلاح محمد المقداد 

3 ديسمبر 2022م - صنعاء - 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق