آية الحُسن .
ياآيةً في الحُسنِ قد ألفيتها
تأتي بسحرٍ كم يسلُ حُساما ؟.
إن حَارَ طرفي في جمالكِ رانياً
فهل أكونُ إذا ، فُتِنْتُ مُلاما ؟.
وإذا دُهِشْتُ بما ، حلا لي فأنا
مِنْ مٍقلتيكِ مَنْ يخاف حِمَاما .
ماأنتِ إلا ، مهرةً عربية
قد شاطرتنِي شغفاً وهياما.
تراكِ عيني ، حُلوةً وجميلةً
وما لعيني في سواكِ مراما.
مَلَّكْتُكِ قلبي ، وما يحملهُ
مِنْ صدقِ حُبٍ بالحشا وهياما
وأنْتِ أغلى ، أُمنياتي كُلها
وبكِ حلمتُ والجميع نياما.
ولكِ من الخَفَاقِ صدق محبتي
وحُسنَ خَلقَكِ ،يستحقُ وساما.
ماذا فعلتِ ، بالحبيبِ وقلبهُ
ماعَادَ يدري كيف ذَابَ غراما ؟.
ولسان حالي صادقُّ في قولهِ
فهل لديكِ ، مما يُفيد كلاما ؟.
إني أتخذتُ إلى الصبابةِ والهوى
سُبل التَشَجِي ، وما بلغتُ تماما .
ولزمتُ في حُبِ المليح مقاصداً
والبدءُ حيناً ، قد يكون خِتَاما .
فأي شيءٍ ، يعترينِي غير ما
قد زَادَ في قلبي أنا اضراما ؟.
صلاح محمد المقداد
3 ديسمبر 2022م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق