نعاتبُ في الهوى عجزاً لأنا
نعدلُ بالرخيصِِ من تغلى
ونبذلُ من هوانا كل ودٍ
ليغلي فيه ما منه تولى
أذا ما عاث فيك اليأسُ يوما
يمنيكَ الودادَ بمن تخلى
ويغريكَ التمني في خيالٍ
بهِ الأوهامُ ترسمُ ما تدلى
تريث ان غداكَ الحبُ يوماً
وحاذر من بهِ دهراً تسلى
وتفنيكَ الليالي في هواها
كمن قاسى من الأرحام ألّا
فما خوضُ الأماني بمستطاع
ولا نيلُ المطالبُ منها أغلى
مغالاةُ القلوبِ في ثراها
وأنفسُ منها ما منها تجلى
الكناني
الأربعاء ٢٥ / ١ /٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق