السبت، 7 يناير 2023

قصيدة تحت عنوان{{على وجلٍ بجنب الصمت منا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


على وجلٍ بجنب الصمت منا ....
كم قرأنا
بنبرة حالمٍ لا يستطيلا
بفكرة عاجزٍ يطويهُ خوفٌ
من عود الأقامةِ ان يميلا
كم قرأنها من القلب وقلنا
الى متى يبقى البعير على التل
الى متى يبقى بنا الغي مُعيلا
الى متى وما منا له ابداً بديلا
ومامن نافذٍ يبغي عليه
وما منا له ابداً مزيلا.
بقدرة قادر نزل البعيرُ
ويبدو ان مَن اقصاه فيلا
له افنت عمالتها قرودٌ 
وكانت في هواه له دليلا
فصفقنا وأغرتنا القرودُ
ستبهجنا وتهدينا السبيلا
تراقص جمعنا  فرحاً فجبنا 
نخوض من الأماني المستحيلا
نسجنا من شعاع الشمس حلماً
به كدنا نطال السلسبيلا
واغرتنا الاماني في خضوعٍ
تطأطأ عزنا فيه ذليلا
تمادى الفيل خضماً في المراعي
يجيسُ خِلالنا يعيي الغليلا
وفينا قرودهُ تزداد نزواً
على سررِ بها الحقُ عليلا
فخضنا في سرابٍ لا نبالي
من الأصحاب ان نفقد خليلا
ولا من مجدنا نأبه لحالٍ
ومن تاريخنا يخبو الفتيلا
فلا منا القرودُ سعت لحالٍ
ولا الفيل لنا ابدى الجميلا
فياليت البعير تأنى شوطاً
ليغري غيرهم فينا نزيلا
تهافت كل من اعياه خرج
ليقضم زهر محيانا الخميلا
فليت الليت تجدي فينا نفعا
وليت بعيرنا ظل هزيلا.

عبد الكناني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق