أنستُ الودَ منكم أُُنسَ طفلٍ
تمادى بهِ الدلالُ ففاض عندا
فجاب يخوض زهواً في الأماني
يتلو من صلاة العشق وردا
تباكيتُ أماري الشوقَ عمداً
مماراةَ الذي أثناهُ زهدا
فلا انا بالغٌ منكم مرادي
ولا انتم بذلتم دوني جهدا
فلا انا منكم يثنيني عزمٌ
ولا يسقيني دون الحبِ شهدا
كتمتُ ودادكم خوفاً عليكم
كخوف السيفِ ان يطويه غمدا
وبتُ حالماً فيكم اناجي
ندى وردٍ غفى من بعد سهدا.
الكناني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق