((روحي تَصِفُ قلبي))
*لمَّا رأيتُها تحدِّقُ ليلًا في السَّماءِ
كنْتُ أمامَ قمرٍ يحاكي قمرًا في الوسامةِ
والضِّياءِ.
*لمَّا رأيتُها في بستانِ العنبِ تمشي بالكعبِ العالي
حسبتُها سراجًا مزروعًا بينَ الدَّوالي.
*لمَّا نظرْتُ اليها وهي تغمزُني
خلتٌها غزالًا مِنْ موقعي ينقلُني
وفي بستانِ الحُبِّ يغرسُني.
*لمَّا رأيتُها مبتسمةً تنظرُ اليَّ وتحدِّقُ
سألَتْ روحي عينَيَّ فيما إذا كانتْ تصدِّقُ؟
*لمَّا رأيتُها تضحكُ
شعرْتُ بمشاعري تغنِّي،
قلبي يرقصُ،
وقلبي-مِنْ مكانِهِ-ينتفِضُ ويتحرَّكُ.
*لمَّا سمعتُها تهمِسُ
بقشعريرةٍ في جسدي
بدأْتُ أحسُّ.
*لمَّا رأيتُها تتكحَّلُ
أخذَتْ دقَّاتُ قلبي تتسارعُ،
وروحي لضمِّها تتعجَّلُ.
*لمَّا رأيتُها دونَ مكياجٍ
رأيْتُ الطَّبيعةَ مِنْ خلالِ وجهِها،
رأيتُها كالسِّراجِ الوهَّاجِ.
فؤاد أحمد الشمايلة-الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق