الأحد، 22 يناير 2023

قصيدة تحت عنوان{{الهزيعُ البديعُ وتهويدةُ السّهر}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{لميس منصور}}


 رباعيّة 

الهزيعُ البديعُ وتهويدةُ السّهر 

وأنا وقلبي وتهويدةُ.......السّهر
لا زالت شفتاي.......تغنّي 
فنم قرير......العين 
قد هيّأتُ لك أحضان........الدّفء
ولا زالت أغنيتي من حلاوة.......اسمك 
تقطر حروفه نوعاً من........القطر
كنت......الأمس......البعيد 
وأنت اليوم.........الجديد
وستبقى........غداً 
وبعد الغد......وبعده 
إلى الغد البعيد.......السّعيد  
دنيتي وأغنيتي.........ومرآتي 
الّتي تعكس نور .......صورتك 
البديعة.......الجميلة 
فقد تفنّن الإله.........بتكوينها 

إنّي لأشعر......أصابعي 
حين ينعكس ذاك........النور 
تعربشُ بين........حبائله
فتقول لي : تريّثي يا.......حبيبتي 
ها أنا قادمٌ إليك........لترافقيني 
وترفُقي..........بي 
فأقولُ لك أنت ترفّق.....بي 
يا ربيع......الدّم 
يا زيت......الحياة
وماء.......الوجود 

إني ومع شمس كلّ صباحٍ......نتجادلُ
أرتجيها الصّعود 
أمسك بجدائل شعرها........الذّهبيّ 
كي تنيرلي الدّرب.......وتدلّني 
كيف أتدرّج درج.......الوصول 
دون أن.......أتزحلق 

يمضي النّهارُ في سجالٍ.......وجدالٍ
وحين يأتي الهزيعُ........الجميل
أراك بينه........أناديك 
لتمسك بيدي كي نصل إلى ربوة.......الحبّ
الّتي زرعناها.......يوماً
فأزهرت بألوانها......الأخاذة
ونشرت عطرها الممزوج.......بأنفاسنا 
حين افترشناها بليلة حبٍّ......ربيعيةّ

بقلمي 
لميس منصور 
21 /1 /2023
سوريّّّة طرطوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق