الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
…………
(أهلا رمضان)
……………………………..
قَد هَلَّ رَمَضانٌ وجا
وّسِلوكَنا هوَ أعوَجا
غَرقى' ونَستَجدي النَجا
ةَ بِصَومِنا رَغمَ الدُجى'
يا رَبِّ إرحَمْ ضَعفَنا
لَسْنا عِظامَ ذَوي حِجا
لَسْنا بِفِطنَةِ يوسُفٍ
إذْ كادَ أنْ يُستَدرَجا
لَسْنا بِحِكمَةِ صالِحٍ
بِالعَقلِ كان مُتَوَّجا
لَسْنا بِمَنزِلَةِ أَحمَد ٍ
إذْ لِلسَما قدْ أُعرِجا
نَحنُ بَنو آدمِ مُخطِئينَ
فَآدمُ منْ خُلودِهِ أُخرِجا
إنّاْ استَلَذَّتْنا الذُنوبُ
وفِيكَ يا رَبِّي الرَجا
وطَغىْ الهَوى في أَنفُسٍ
تاهَتْ وأنتَ المُرتَجى
لَسْنا مِلوكَ وأنبياءَ فَإنَّنا
بَشَرٌ زَمَانُهْ أهوَجا
والخَلقُ صارَ بِريحِهِ
يَمشي طَريقَاً أَعوَجا
صِرنا كَبَحرٍ هائِجٍ
والبَحرُ بِالصَومِ سَجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق