@ صرخة قلم @
يبدو كما لو ان هناك نكتة لا تدعو للتفاؤل ، بخصوص ما يهلل له بعض اعداء الإنسانية اليوم وقد انتهى امرهم بان صاروا أقوى ذكاء ومتعلمين تعليما رائعا دفعهم الى المجاعة والفوضى الاقتصادية العامة ومن ثم شحدوا حيلهم ليستخدموها في اصلاح ديني باعتبار تقارب واتزان منزوع أساسا الثقة ويكتنفه تعتيم ، وحديثا وجدوا الوقت بمثابة زمن مناسب لاحضار مرضعة كي يمتص منها العامة لبن ثدي العالم الغامض الجديد ، بينما العامة في امس الحاجة لمد يد العون من هذا الاقطاعي ؛ لكن لربما حدسهم الاقوى جعل من الوقت انسب بحسب حظهم في ظل الفوضى التي فازت وغمرت كل ارجاء العالم الأوسع لتكريس من بين الطرق القديمة لديهم التشكيك في اليقينيات كأمر تتوارثه الأجيال وسط التنافر الطائفي والانشقاق الديني الذي لم يتم الشفاء منه ومنذ قرن او يزيد من الزمن وكان وقعه كارثي كصفعة على وجه كل المنتسبين . انه من الحماقة ان يعتقد المرء ان يسود العالم حكم واحد ودين واحد وقانون واحد . والشيء الوحيد الذي يمكن أن يوافق عليه الجميع عمليا هو كراهية من يغامر باقتراح هذا الطرح الغريب ..
رشيد الموذن @
المغرب @
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق