#الليلة الثالثة
#الجزء3
انتهى يومي في العمل وعدت ادارجي منهك القوى استلقيت على سريري وانا افكر في ذلك الكابوس الذي لا يغادرني ...أصبحت أراه كل ليلة تقريبا مع بعض التغييرات احيانا، فمرة اراني معه في صحراء قاحلة وأخرى التقيه في فناء المنزل وهو يهم بسحبي الى خارجه ..ما الذي تريده مني ياوالدي وماهي الراحة التي تعنيها ؟!اهي راحة في دنياي ام تراها الراحة الأبدية والالتحاق بك ؟!
في غمرة من تفكيري وتيهاني وكالعادة نسيت موعدا هاما كان بانتظاري هذا المساء فمن المفروض أن التقي اليوم بخطيبتي، مرة أخرى نسيت اخباركم اني مرتبط منذ فترة قصيرة 😁 بتلك الفتاة التي اظن انها ستعاني بسبب اهمالي كثيرا
انتفضت من مكاني وقلبي يكاد ينخلع من بين ضلوعي فرحا بلقائها وفجأة تذكرت اني لا اجد ما البسه وان سيارتي لم اصلحها بعد ....
بتثاقل كبير و احباط شديد وضعت ملابسي في الغسالة ونزلت لاصلح السيارة ...
مهلا يحب أن اتصل بها واعتذر عن الموعد
الو : مساء الورد غاليتي
الو : مساء الخير اين انت ؟ انا بانتظارك
* آسف حبيبتي مضطر لإلغاء الموعد ما رايك ان نلتقي غدا في مثل هذا الوقت ...
هه لايهم إنه يوم العتاب العالمي وساستقبل وابلا من الكلمات الجارحة التي اعتادت تصويبها نحو مسامعي التي اعتدتها منها كيف لا وقد ارتبطت بمجنونة من الطراز الأول 😅
##يتبع##
#ابو دعاء .....الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق