الخميس، 2 مارس 2023

قصيدة تحت عنوان{{أغَارُ عليكِ}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد }}


أغَارُ عليكِ !!..
---------------------------------------

أغَارُ عليكِ مِنْْ شَجَنِيْ وشوقي
ومِنْ إحساس ، قلبٍ كم تَلَظَى ؟.

أغَارُ عليكِ مِنْ ،خلجاتِ نفسي
متى اشتاقتْ إليكِ النفس لَهفَى .

أغَارُ عليكِ حتى ، مِنْ حنِيني
ومِنْ فَرطِ الحنين أذُوبُ مُشْجَى.

أغَارُ عليكِ مِنْ نسمات فجري
إذا هَبِتْ ، على غُصنٍ تَثَّنَى .

أغَارُ عليكِ مِنْ ذِكرِيْ ونَسيِيْ
ومِنْ أرضٍ ، عليها خيرُ أنثى .

وأحسدُ قَدَحاً ، فيهِ شرابُّ
على شفتيكِ قد تضعيهِ عَطشَى .

أغَارُ عليكِ ، مِنْ لمسات كفي
وفي عينِيكِ لي بحرُّ ومَرسَى .

أغَارُ عليكِ مِن ، تفكير عقلي
بكِ والعقل ، والأفكار حَيْرَى .

أغَارُ عليكِ ، حتى مِنْ كِسَاءٍ
ومما زَانَكِ ، والطرفُ مُغْرَى.

أغَارُ عليكِ مِنْ صوتٍ يُنادي
وترديدُّ لإسمكِ حيثُ يُدعَى .

أغَارُ عليكِ مِنْ ، نظراتِ عيني
وتحديقِيْ بكِ ، والعينُ سَكرى .

أغَارُ عليكِ مِنْ لحظات قُربي
وما عُدتُ على الهُجران أقوى.

أغَارُ عليكِ مِنْ هَمسِي وبوحِي
ومِن مقصودِ ماأفشِيْ ومُخْفَى .

أغَارُ عليكِ ، مِنْ سهرِ الليالي
وأهوى فيكِ ، مايُهوى بأنثى .

أغَارُ عليكِ ، مِن نفسي كثيراً
وأحسدُ مالذاكَ الجسمِ غَطَّى .

أغَارُ عليكِ ، مِنْ نبض فُؤادي
وحُبكِ في عُرُوقِ الدم يُجْرَى .

أغَارُ عليكِ حتى مِنْ خيالي
وعشقُكِ واقعاً أحيَاهُ بلوى .

أغَارُ عليكِ في صحوي ونومي
ياحُلماً جميلاً ، كيف يُنسى ؟.

صلاح محمد المقداد 

18 يونيو 2022م - صنعاء - 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق