السبت، 18 مارس 2023

نص نثري تحت عنوان{{أنا ...وظلٌي}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{صلاح لافي}}


أنا ...وظلٌي.
باكرا صاح ظلي 
ألى أين المسير 
على عجل أجبته 
يا ظلٌي ترقٌب بزوغ الشٌمس 
صوتك يصلني ولا أراك 
وما وجهتك 
كفى خصاما وعراكا 
خيوط الشٌمس بعثت ظلاٌ
تطاوس وتبختر 
صار خصما 
عاود متباهيا 
إلى أين المسير 
وهل صرت للظٌلٌ أسير 
لظلٌ صغير 
أومأت رافضا 
هل يتساوى 
القصير مع الطٌويل 
صاح وهل يستوي الظٌلٌ 
والعود أعوج 
وهدٌدته بحلول اللٌيل 
وغياب نور يبعثه 
فانحنى صاغرا 
وأخيرا وجدت عقلي 
لن أتوه ولن أطأطأ الرٌأس 
فحتٌى ظلٌي وإن تطاول 
لن أرضى له غير العزٌه
ورضا الضٌمير 
رفعت الرٌأس   
فاستوى رأس ظلٌي 
ابتسمت فسمعت همسه 
عش متبوعا لا تابع
وإن تهت فظلٌك ضائع .

صلاح لافي / تونس. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق