(هُناكَ)
هُناكَ فَتىً شَغِلَتْهُ الهُموم
وَبحثُ العُلومِ ....... وَنظمُ القَوافِي
دَرورُ الأَدَبْ
هُناكَ جَمالُ المَعانِيْ ...وَحَلُو الأَغاني
وَسِحْرُ الطَرَبْ
هُناكَ فُتونُ المَقامِ الأَصيلِ
وَدُنيا الغَرامْ .... بأرضي حَلَبْ
هُناكَ يَخِفُّ الغَزالُ رَشِيقُ
القَوامِ
بِخَصرٍ جَميلٍ ....يُثيرُ الشَغَبْ
هُناكَ المُهَنَّد .... لِيَكتُبَ قِصَّةَحُبٍّ
بِدربِ النُجومِ ....وَفوقَ الغُيومِ
يُثيرُ العَجَبْ
رَمتهُ العُيونُ ....حَزيناً ....أَسيراً
بِسحرِ فَتاةٍ كَريمُ الطَلاوة
هُناكَ اشتِعالُ القُلوبِ حَنيناً
وَهمسُ الليالِي وَعِطرُ النَسَبْ
هُناكَ قَلبُ الحَبيبِ يَذوبُ
فَظَلَّ أَسيراً بِظُلمَةِ لَيلٍ
شَديدُ السَوادِ يُعاني
التَعَبْ
وَيرجو النَجاةِ ...بِلقيا الحَبيبِ
لِيُطفِئَ سِحْرُ اللقاءِ ..اللهَبْ
وُيُومي إلى الرِيمِ ....هَمساً لَطيفاً
يُزيلُ العَتَبْ
بِنُوركِ يامِيمُ يَحلُو الغَرامُ
وَيَغفو البَيانُ
وَينمُو السَلامُ
وَفيكِ سَتزهو نُصوصُ
الأَدَبْ
كلمات :مهند الطوفي
حلب
15/3/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق