طرقت الباب
قالت إن
كنت قمري
ياقمري أنا
الثريا
أختلس غفوة
النجوم يا أأتي
إليك أم
تأتي إليَّ
تضمني وأختفي
تحت جناحيك
وهالتك تلفني
وبنور نورك
تغطيا
يالدفئ حنانك
وبشوق أشواقك
تذوب أشواقي
ويختفي نوري
ونندمج سويا
يبهجني الغرام
من نور الهوى
أنت نورك
يضيئ الكون
وأنا تحت
ظل جناحك
مخفيا
أخشا أن
تفيق النجوم
من غفوتها
وتسأل أين
اختفت الثريا
ماذا إقول
لهم ياقمري
قولي لهم
كنت أسامر
القمر وأضاأني
نوراً وهداه
لي هديا
لأني طرقت
باب الهدى
وما إن ولجته
عبق بأنفاسي
بخوراً زكيا
لاتخجلي من
وجودك معي
صرحي أنت بحمايتي
ومن أحميه
يحميه رب البريا
أخذت نوري
من الشمس
والشمس وصتني
وصيّْاْ
بأن أضيئ
النجوم ليلا
لتكون هداً
لكل مسافر
ولا تخطأ بوصلتي
لكل من سلك
طريقي وناداني
صبحاً وعشيا
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق