قصيدة تحت عنوان{{فِي ذِكْرَى بَدْرٍ الْكُبرَى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{باسل الذهبي}}

 شكرا للغاليين (( فِي ذِكْرَى بَدْرٍ الْكُبرَى ))    في السابع عشر من رمضان     السنة الثانية للهجرة                  

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

سَلِ  ألأَيَّامَ  عَنْ  أُمَْةٍ   قَدْ   رَفَعَ  اللهُ   لِوَاهَا

وَأيَّدَهَا بِنَصْرِهِ  وَمِنٰ خِيْرٌةِ  الأُمَمِ  إصْطَفَاهَا

ففِي  يَومِ بدرٍ  وََصَلَتْ  رَايَةَ الْإسْلآمِ  عُلَآهَا

في أشْرَسِ مَوْقِعَةٍ قَدْ  خَلَّدَ التَارِيخُ  ذِكْرآهَا

وأَخَذْنا مِنْهَا عِبَرَاً  ودُرُوسَاً لَا  النَّفسُ تَنْسَآهَا

خَالِدَةً  وَمَا تَمَكَّنَ التَارِيخُ  من تَزْوِيرَ  مَعْنَاهَا

أبْطَالٌ صَنَادِيدٌ كَانَ لَهُمْ  مِنَ الأَخْلاقِ أسْمَاهَا

ومَا وَهَنُوا وَمَا إسْتَكَانُوا فِي لَيلَةٍ أَوْ ضُحَاهَا

رِجَالٌ أَشِّدّآءٌ يَرُومُونَ مِنَ جِنَانِ الْخُلْدِ اَعْلاهَا

وَهَبُوا  أروَاحَهُم  لِنُصْرَةِ  الأُمَّة  وَمَا  إعْتَرَاهَا

مِنَ الكَيدِ  والظُلْمِ وَلهُمْ  مِنَ الصِفَاتِ أَحْلاهَا

وأَرواحَهُم مُوقِنَةً بِأنَّ الجَنَّةَ سَتَكُونُ  مَأوَاهَا

وإنتهت المعركة  بإندِحَارِ أمَّة  الكُفرِ  وَقِواهَا

وقد عَجزَتْ حَتَّى  عَنْ  لَمْلَمَةِ  أشْلاءِ  قَتْلاهَا

فلقد كَانوا أفْذَاذَاً مِنْ صَفْوَةِ الرِِجََالِ وَأقْوَاهَا

قادَهُمْ  رَسُولُ كَريمٌ  لَهُ  مِنَ  الصِفَاتِ أَزكَاهَا

وَبنَصٰرهِمْ  فَتَحُوا كُلَّ  بِقَاعَ الأَرضِ وَأَقْصَاهَا

وَكَيفَ لَا  وخَاتَمَ  اَنبيَاءِ اللهِ  قَدْ  قَادَ  رُحَاهَا

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كلمات الشاعر العراقي المهندس د ، باسل الذهبي

حق النشر محفوظ، وفي حال التجاوز سيكون للقضاء

حكمه العادل ،