الجمعة، 14 أبريل 2023

قصيدة تحت عنوان{{دعوةٌ للوحدة العربية}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{عبد العالي لقدوعي}}


*دعوةٌ للوحدة العربية *
نموتُ نحنُ،ويحيا في الدّما الوطنُ * والرّوحُ من أجل تحريرٍ هي الثّمنُ
كم من شهيدٍ قضى،يروي التراب دمًا * وكم شعوبٍ إلى الخذلان ما ركنُوا
وقد قرأنا: بلادُ العرب واحدةٌ * بغدادُ إن صرخت،تبكي لها اليمنُ
وإن يكن بحجازٍ فاقةٌ،فلها * قوافلُ الشام،ولترسلْ بها عدَنُ
وإن تعاني طرابلسَ،ستسمعها * رغم المسافات من أردنّنا أذنٌ
ما بالنا اليومَ: أشلاءٌ ممزقةٌ * لا جمعَ، لا حِسّ، لا آراء تقترنُ
مسرى النّبي ينادي،لا مُجيبَ ولا نصيرَ،لا قوتَ في ما تحملُ المؤنُ
تفرّق الصف،سادَ الصمتُ من هلعٍ * ودبّ في جسد ممّا جرى الوهنُ
هذي دمشقُ تعاني مذ سنين،ولم * تُنصرْ،ولبنانُ بالأحزان مقترنُ
والحربُ في يمنٍ طالتْ،وليس لها * فجرٌ يلوحُ،متى الإسفارُ يا مُدنٌ؟
وتلك ليبيا صراعُ الحكم مزّقها * ولم تجدْ سيّدًا تجري يه السّفنُ
وشعبُ صحراءَ محتلّ بإخوته * صوتُ البنادق كم يعلو به الشّجنُ
هو العدو رمى فينا حبالته * فصادَ،وانتشر الأحقادُ والضّغنُ
ولو رجعنا لقول الحق،لاتّضحت * لنا المعالمُ،لكن أمرنا عفنٌ
لن ترضى عنك التي خالفت ملّتها * حتى تكون هواها،أيّها الفطنُ
بقلمي.

الشاعر/ عبد العالي لقدوعي،من الجزائر. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق