عندما
فاض بي
السقم
و أعياني
الأرق
و تلاشى
جسدي
شيئا
فشيئا
و سحق
تتمشى
النار فيني
كالبراكين
المذاب
المحترق
كل لسعة
في عروقي
تشبه
الموت المحتم
من خلالي
إذ مرق
صرت أهجر
كالمجانين
و شت العقل
عندي
لم أفق
حاولوا
ان يسعفوني
ادخلوني
في جهاز
كالنفق
عبثا
ما حاولوا
منذ المساء
حتى
الشفق
لم أفق
لم أفق
تحياتي
د.حسين الكعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق