الخميس، 6 أبريل 2023

قصيدة تحت عنوان{{والله لو ما أكون مكبلاً بأغلال الهوى}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


والله لو ما أكون
 مكبلاً بأغلال 
الهوى
لمتطيت الغيم 
حبيبتي
وأمطرني من
 نار الجوى
غيثاً فوق
دياركم ينهمر
مبللاً بقطراته
كل كلك
وبساتينك ترتوى
من عطش
أيام عجاف
تصحر قلبك
وقلبي انكوى
من الحرمان
وأخشى البعد
والثمار ينضح
قبل أوانه عطشاً
ياويلي إذا
ثمارك استوى
ولم يجد
من يجنيه
والغصن اضمحلت
طراوته والعود
تخشب والتوى
ترتمي الثمار
أرضاً والزمان
ينهيها قبل أوانها
تحتار الأواسي
بعلة ليست
لها دوى
والحكماء تتوه
عن طبابتها
نلجأ لروات
وكل راو
لروايته روى
ويعجزوا عن
كشف علة
العشق والحنين
والغرام من أنينه
والآه صداها
ريحاً تصدرها
الأنفاس والروح
سوى
والأذن قرعت
طبول الطنين
بصيوانها 
حتى صيوان
الأذن صوى
وضربات القلب
لم تهدأ بداخله
كذئب بغاب
جائع عوى
ياإلاهي مانوع
هذا العشق
وما صنفه
خلقته بداخلنا
جد لنا حلاً
ويسر أمرنا
أبتهل إليك
متضرعاً
بجاه رسلك
وكتبهم وبكل
حرف أؤمن به
من الجلد للجلد
وما من معجزاتهم
ياألله حوى
إهدنا ويسر
أمرنا لكي
نجد حلاً لكل
العاشقين وعبادك
العلماء تكتشف
لنا مالعلل
ما دوى

الدكتور يونس المحمود سورية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق