ضفاف الوسن..
إن الترف الفكري الذي نمارسه انما هو مجرد إستبضاع رخيص لفرح إغتالته سطوة الم قاس تجرع سنين الغياب المعتق، تمتعت القيود انتشاء بلحم مفاصله وهي تتكيء بزهو على حوائط الحرمان، رقصت صرخاته الحادة بين جوانب اودية الصمت عمرا رقصة الذبيح، شابت خطاه على دروب التماوج العقيم.
وهو ايضا هروب موغل في دموية الواقع الاليم الذي وجد نفسه وحيدا الا منا، فتعمد بشظف العيش المضمخ بنكد الحياة إستبشارا بخروجه من قمقم التوهان وفرحا بنا ، وهو ايضا إختباء أحمق وراء جدران شفافة من ضنك المعيشة اليومية الذي يزرع الخوف في اوصالنا المرتعدة ويقتات على فتات المشاعر التي كنا لها محصنين ،إن التجهم المستبد الذي يعلو هامة المستقبل العبوس يذكي فينا رعب من تهوي به الايام على منحدر جبلي شاهق العلو تتبختر صخوره العارية من ورق التوت زهوا بلزوجة زلقة يمدها بالنمو زمهرير سعير تجوف من فرط السغب، كجسم يتشوف احتراقا لضوء الشمس هربا من ظله المقيت الذي يرتدي النور كفنا أبديا لا يخالجه إنفصام، تقهقه خطواته الرثة التى أدمنت التسكع في أقبية الرذيلة، تستهويه إيماءة عطر ماجن توسد لهيب الشهوة عند ضفاف الوسن..........
ابن الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق