*...له نقف...*
هذا الذي
على الرصيف يقف
و ذاك الذي
في البلاط يعتكف
هذا الذي
في خضرة الجوع
من التراب يرتشف
و ذاك الذي
لأجل المناصب
باع الشرف
نلتقي
عدونا و احد
يعرف
عن بعضنا
كم نختلف
يعرف
انك هالك
و أننا وحدنا
له نقف
لم لا تستريح
كفاك وقوفا
في وجه الريح
لم كلما
صدقتك القول
بوجهك عني
تشيح
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق